سيوفه(صلى الله عليه وسلم)
- المأثور: وهو أول سيف ملكه، ورثه من أبيه، وقدم به المدينة.
2-ذو الفَقَارِ: وهو أشهر سيوفه، وهو الذي دخل به مكة المكرمة فاتحاً، غنمه يوم بدر، وكان لا يكاد يفارقه في حروبه، سمي بذلك لأنه كانت فيه حفر صغار حسان، والفقرة الحفرة التي فيها، فكان وسطه مثل الفقرات، وقيل سمي بذلك لأنه يضرب فقارَ الظهر، وكان محلى بفضة لكن لم تكن التحلية عامة بجميعه، بل كانت قائمته من فضة، وقبضته من فضة، ونعله –وهي الحديدة التي في أسفل قرابه- من فضة –أيضاً-، وفيه حلق من فضة، قيل: إنه كان سيف العاص بن منبه السهمي الذي قُتِل يوم بدر فصار سيفه هذا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم صار إلى علي رضي الله عنه وهبه له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان اسم قضيبه الممسوق، وهو السيف الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا يوم أحد.
3- القُلعي: نسبة إلى مرج القلعة -موضع بالبادية-، أصابه رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلاح بني قينقاع.
4- البتار: البتار السيف القاطع وبتر الشيء أي قطعه، أصابه رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلاح بني قينقاع.
5- الحتف: أصابه رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلاح بني قينقاع، وكان له قَرْن.
6- الرسوب: وهو السيف الذي يغيب أو يمضي في الضريبة، أصابه من صنم لطيء، من فُلْس -بضم الفاء وسكون اللام-.
7-العضب: العضب السيف القاطع، العضب الشيء المقطوع، أرسل به سعدُ بن عبادة رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم عند توجهه إلى غزوة بدر.
8-القضيب: وسيف قضيب: دقيق ليس بصفيحة، ويشير اسمه إلى وصفه حيث القضيب يطلق على العصا فكأنه يشبه العصا في خفته وسهولة حمله وكان سيفاً للدفاع، أو يصاحب المسافر ولكنه لا يقدم للقتال، أصابه من سلاح بني قينقاع.
9-الصَّمصامة: والصَّمصام هو السيف الذي لا ينثني، كان لعمرو بن مَعْدي كرب الزبيدي، فوهبه بعد إسلامه لخالد بن سعد بن العاص بن أميه بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، وقد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هذا السيف مشهوراً عند العرب.
10-اللُّحيف.
وقد ذكر ابن القيم في الزاد تسعة أسياف فقط فلم يذكر الصَّمصامة واللحيف، وذكرهما صاحب كتاب سبل الهدى والرشاد.
وقد نظم أحدهم بعض هذه السيوف فقال:
لهادينا في الأسياف تسع *** رسوب والمخدم ذو الفقار
قضب حتف والبتار عضب *** وقلعي ومأثور الفجار
ولم يبق من هذه السيوف شيء كما ذكر ذلك جماعة من المؤرخين والعلماء المعتبرين.